من أبرز القلاع في ولاية صورقلعة الرفصة ، بناها أبناء قبيلة المشارفة وكانت مستخدمة قديماً لحراسة البوابة الرئيسية لمدخل الولاية من الطريق البري، حتى إن سلسلة حديدية وضعت عليها لتوقيف الداخل إليها أو الخارج منها لأغراض الأمن والحراسة، وقت تم ترميم هذه القلعة مؤخراً من قبل وزارة التراث القومي والثقافة. ويعتبر حصن بلاد صور من أهم الحصون في الولاية، حيث كان سابقاً مقراً للوالي ومكاناً للاحتفال بالأعياد والمناسبات. وقد تم ترميمه أيضاً. وهناك حصون أخرى منها حصن سنيسلة، وحصن رأس الحد، وحصن سكيكره، وحصن بن مقربوقلعة العيجه التاريخية، وعدد من الأبراج التي تتوزع فوق الجبال منها أبراج جبل
مسقط هي عاصمة الحكم والمال والأعمال بسلطنة عمان، وتعتبر المنطقة المركزية للدولة سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والإداري، ففيها تقع مدينة مسقط "العامرة"، كما يطلق عليها عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تلعب محافظة مسقط دوراً حيويا للنشاط التجاري والاقتصادي سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. تقع محافظة مسقط على بحر عمان . وتنحصر بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي، وتعتبر محافظة مسقط أكثر
اشهر اسوار ولاية مسقط .
تضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل أو أبواب رئيسية هي: باب المثاعيب والباب الكبير والباب الصغير. ويقع الأول في الركن الغربي، أسفل قلعة الميراني، والثاني عند نهاية الضلع الغربي للأسوار، وهو بمثابة المدخل الذي يؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرحكذلك. ويقع الباب الثالث الصغير منتصف الضلع الجنوبي، ويعتبر أيضامدخلا رئيسيا مثل السابق كما ذكر.
أشهر البيوت الاثريه في مسقط.
تضم مدينة مسقط العديد من المباني الاثرية التي تعود لفترات تاريخية مختلفة ، والتصميم العام لهذه البيوت قائم على المعمار العربي الاسلامي وتظهر به كذلك تداخلات خارجية اوروبية وهندية ومغولية ، وهذه التداخلات ناتجة من موقع مدينة مسقط الاستراتيجي وكونها ميناء رئيسي في بحر العرب والمحيط الهندي الى جانب انها قد تعرضت للتواجد الاجنبي على ارضها منذ قديم الزمان .
قلعة نزوى وتسمى كذلك (الشهباء)تحصين ضخم الحجم، يتوجه برج دائري عظيم يعد أكبر الأبراج الموجودة في السلطنة، كما كان فيما مضى أكثرها منعةً، ولقد بقى هذا المعقل المميز معلما بارزاً في قاموس عمان المعماري . وترتبط قصة هذا المعلم البارز بالتاريخ الحافل بالشعب العماني، إذ كانت مدينة نزوى في فترات متقطعة ما بين القرنيين الميلاديين الثامن والثاني عشر عاصمة للبلاد لسلسلة متعاقبة من الأئمة، فمع تماوج السلطة السياية بيم مد وجزر وانتقال الإمامة أكثر من مرة إلى أماكن أخرى مثل بهلاء والرستاق وصحار ومسقط إلا أن نزوى حافظت على مكانتها البارزة كمدينة العلم والمعرفة تنفرد قلعة نزوى في عُمان بشكلها الدائري الضخم، وقد بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي حوالي عام 1650م وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة. تقع في ولاية نزوى في محافظة الداخلية وتعدّ ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة، بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1650م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان. وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة. وقد استغرق بناء القلعة 12 عام، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة.
ستخدامات القلعة
تعددت استخدامات المبنى بين مقر لإدارة الحكم المحلي حيث كان مقرا للإمام وأسرته، وبين موقع تحصيني للاحتماء به وقت الحروب.
وتتميز قلعة نزوى بأنها ملاصقة لحصن العقر ( الحصن القديم ) الذي قام ببنائه الإمام الصلت بن مالك الخروصي في القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، ونظرا لإندثار الحصن أمر الإمام اليعربي/ ناصر بن مرشد بإنشائه على أنقاض الحصن القديم وذلك سنة 1034هـ 1625م.
مدينة صلالة تقع في ولاية صلالة التابعة لمحافظة ظفار في سلطنة عمان. وهي مركز الولاية وحاضرة ظفار، والعاصمة الثانية لعمان وتعتبر عاصمتها السياحية والتجارية. تتميز بمقومات سياحية طبيعية حباها الله بها، وتشتهر صلالة بالبخور واللبان، وتكثر فيها أشجار النارجيل الاستوائية التي لها ثمرة تشبه جوز الهند وتباع هناك بكثرة، والموز والفافاي. وتعتبر مدينة صلالة ثالث أكبر مدينة في سلطنة عمان من ناحية عدد السكان.